بدأت بالضحك وعرفت خلالها أن الأخ نبيل بدأ بالتصرف الغير لائق وأنا مازلت لم ارى شيء عن الكتابات الجديدة التي وردت ذلك اليوم، ودخل علينا زياد وأعلمته بما حصل وقال بالكلمة " وما ذنبك أنت " فقلت له ها أنا سأدخل وسأرى الأمر دخلنا إلى الموقع وبدأت أقرأ لأجد السيد نبيل يهينني ويقول كلاما لا يسمح به أي إنسان (الذي سبق ونقلته لكم )، فهو لم يعتبر حتى جانب " القدر " بأني أفوقه على الأقل بـ 5 سنوات أو أكثر ... ورأيت أنه يدخل ناس أغراب ويسيرون في نفس منواله في الحديث ويتلفضون بألفاظ غير مسموحة تماما ولا يقبلها أي إنسان، فكيف أهان وأنا لم أقم بأي شيء ومن مَن صديقي أو الذي حسبته صديقي .
فلم أتعود أن أبقى مكتف اليدين لأي إنسان يظلمني وهناك فكرت أن أدخل الموقع بطريقة شرعية ألف بالمائة وسأعلمكم لماذا شرعية، المهم وأقسم كانت الغاية أن أمسح الرسائل التي كتبت على الموضوع وأكتب أنه لا يحق أن يكون منتدى بهاته الطريقة، المهم خلال ذلك وقع أني وجدت نبيل وزينب على المسنجر وهناك قال لي زياد لماذا لا نواجههم ونفض هاته المشكلة، وفعلا قمنا بذلك ولكن رأينا أن نبيل يتهرب من الإجابة، وبعد ذلك بقليل دخل عليّ السيد نبيل والسيد خميس إلى فضاء الأنترنات.
هنا نأتي إلى السيد خميس: عندما أتى السيد خميس أول كلمة قالها أعطيني الرقم السري الذي أبدلته بالموقع بطريقة يشمئزّ بها كل من سمعها وأظن أن العديد يعرف طريقته في الحديث المتغطرس، عفوا لا أجرح لكن أبين لك أن ليس كل إنسان يمكن أن يعتدا عليه ويسكت وأنا يومها أخي خميس سألتني وقلت لي بأي حق تدخل للموقع وتبدل رقم السر به، فلم أجبك وإنما قلت لك وبأي حق يتم إخراجي من الموقع ويقال عني كل ذلك الكلا فماذا كان ردّك " أنا من عيّن نبيل مسؤول على الموقع وهو له الحق أن يطرد ما يشاء ووقت ما يشاء لأنه هو المسؤول على الموقع " آآآه هنا أردّ لك إذن أخي خميس لو هو مسؤول على موقع فأنا معين رسميا من الوكالة التونسية للأنترنات كمراقب عام أنترنات وبالأسفل ستجد نموذج الإتفاق، إذن أنا لي الحق أن ألغي أي موقع وخاصة عندما يكون موقع غير خاضع لمواصفات المواقع الرسمية وموقع يتبع نادي بقطاع حكومي يمنع نشره على الأنترنات إلاّ بوثيقة تسمى réquisition d’ébergement site internent وتمضى من مدير المؤسسة وخاضعة لكراس شروط الأنترنات وإلاّ يمكنني كمراقب أنترنات أتهم هذا الموقع بعدة تجاوزات وأتّبع الإجراءات اللازمة، عفوا أخي خميس أنا لا أهين ولا أقصد بهذا الحديث شيء ولكن فقط أردت أن أخبرك لو أن كل من موقعه يفعل ما يريد فوالله العظيم ستكون أنت الخاسر، المهم أخي خميس لمّا رأيت في حديثك لكنة لم ترق لي عوض أن ألغي المشاركات حول موضوع الصور تغيّر الأمر وألغيت الموقع تماما وأعلمت به مركز مراقبة الأنترنات "المرصد الوطني للأنترنات" وتمّ غلقه بعد حوالي ساعة من إعلامي لهم.